التعليم عن بعد في الإمارات العربية يبطل مخاطر الوباء |
تسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بحالة
من الشلل أصابت المجتمعات في مختلف دول العالم، وتوقفت معه الحركة، وعجلة الإنتاج
في مجالات وقطاعات حيوية كثيرة، لتسارع الحكومات بحثاً عن وسائل، بهدف حماية الناس
من هذا الوباء، والبحث عن بدائل لإبقاء عجلة الحياة تدور، ولو في حدودها الدنيا.
تعامل الإمارات مع أزمة كورونا
وعلى الرغم من صعوبة المشهد وقسوة التداعيات إلا أن (الإمارات العربية المتحدة) تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية وسخّرت الإمكانات كافة، ووظفت
التكنولوجيا، ومكنت أدوات الذكاء الاصطناعي لتبني منظومة مطورة خرجت من رحمها
قطاعات تألقت في أدائها وإنجازاتها خلال الجائحة.
ولعل قطاع التعليم واحد من مؤسسات الدولة التي
نجحت بامتياز في التعامل هذا الفيروس، وآثار الأزمة، إذ أبدع هذا القطاع الحيوي في
كبح مخاطر «كورونا» وانطلق يواصل رغم التداعيات، لتستمر منابر العلم مضيئة، تعج
بالمعارف والعلوم بلا توقف.
قيادات
تربوية أكدت أن التعليم في الإمارات لم يتوقف وستظل منابر العلم مضيئة بمعارفها
وعلومها وفق سيناريوهات متنوعة مدروسة وبروتوكولات ممنهجة لبناء الأجيال، موضحين
أن المرونة في القرارات، والحنكة في وضع الخطط والاستراتيجيات، وراء استمرارية
الدراسة، معتبرة الجهود المخلصة للكوادر والهيئات بمختلف أنواعها في قطاع التعليم،
أبطال خط الدفاع الأول لمنابر العلم، وهزيمة «كورونا» وتداعياته وآثاره.
ويرى خبراء وتربويون أن القائمين على قطاع التعليم جنود رفضوا
الاستسلام، وركزوا على تذليل المعوقات أمام الجميع، فنجحت منظومة العلم في الدولة،
من تحويل التحديات إلى إنجازات، إذ حشدت الهمم والطاقات لتهزم «كورونا»، واختارت
«التعلم عن بعد» كطوق نجاة عند مجيء الجائحة، وانتقلت بمرونة فائقة إلى التعليم
الهجين الذي يمثل مزيجاً بين «التعلم الواقعي، وعن بعد، والذاتي»، في خطوة
تطويرية، تشكل رؤى وفكراً جديداً في مسيرة بناء الأجيال، ليستمر أبناء الإمارات
ينهلون العلم بلا توقف.
جهود حثيثة بذلتها دولة الإمارات لمواصلة مسيرة التعليم في ظل كورونا
تقف على تفاصيل تجربة قطاع التعليم، خاصة وأنه الأكبر في الدولة، وكانت حماية
الأبناء الذين يزيد عددهم على 1.1 مليون طالب، إضافة إلى الكادر التدريسي
والإداري، الشغل الشاغل لقيادة وحكومة الإمارات، وكيف نجح هذا القطاع في التصدي
لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وأبرز السيناريوهات والبروتوكولات التي تضمن
بيئة تعليمية آمنة للطلبة تحت مظلة منابر لا ينطفئ ضياؤها، فضلاً عن أبرز مشاهد
التطور في المجتمع المدرسي خلال الجائحة، ومدى ارتباطه برؤى الإمارات المستقبلية.
طريقة وخطوات التعلم عن بعد في الإمارات:
"يعد التعلم عن بعد في الإمارات منتشرًا ومشهورًا، ويوفر فرصًا كبيرة للطلاب والمتعلمين للوصول إلى التعليم على مدار الساعة ومن أي مكان. هناك العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في الإمارات التي توفر برامج التعلم عن بعد، بما في ذلك الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة"
تعليقات: (0) إضافة تعليق